ما هذا الانكشاف الأمنى والعسكرى والاستراتيجى الإيرانى الخطير أمام إسرائيل؟!
كيف تمكنت إسرائيل من شن عدوان جوى واسع النطاق، وعمليات اغتيال نوعية بحق قادة عسكريين وعلماء نوويين بمثل هذه السهولة؟
منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ لم تعد الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والعديد من الدول الغربية قادرة على وعظ أى دولة فى العالم الثانى أو الثالث أو حتى العاشر بضرورة احترام حقوق الإنسان وحريات التعبير والمساواة، والسبب كما صار واضحا هو أن هذه الدول لا تؤمن بحقوق الإنسان إلا إذا كانت فى مصلحتها.
أذكر نقاشًا دار قبل حوالى خمسة وأربعين عامًا مع الصديق غسان سلامة حول العنوان المناسب لكتابنا «النظام الإقليمى العربى». كان اختيارنا، على الدين هلال وأنا، عنوان «النظام القومى العربى» و
إنه انقلاب صريح على الديمقراطية يصعب تسويغه، أو ادعاء عكسه.
فى توقيته وسياقه وأسبابه المباشرة بدا اعتقال رئيس بلدية إسطنبول «أكرم إمام أوغلو» بالطريقة التى جرت بها انقلابا منذرا بتداعياته على مستقبل الديمقراطية التركية وأدوارها فى محيطها وعالمها.
كنت أحد الذين توقعوا، فور إعلان فوز دونالد ترامب على كامالا هاريس، أن يشهد العالم فى أيامه الأولى فى البيت الأبيض سلسلة من عناوين سياسات تشكل فى مجموعها ما أطلقت عليه وقتها تعبير تسونامى ترامبوى يجرف أمامه دولًا وعقائد وأوضاعًا كان الظن أنها رسخت.
فى ختام لقاء وزير التعليم محمد عبداللطيف مع رؤساء تحرير الصحف وكبار الإعلاميين قبل ثلاثة أسابيع، سأل الوزير الحضور، قائلًا: أى نظام تفضلون لأبنائكم: الثانوية العامة بنظامها الحالى التقليدى أم بنظام البكالوريا الجديد؟!