الأهرام
على بركة
النادى الإسماعيلى
هبوط مستوى وأداء ونتائج فريق النادى الإسماعيلى ليس مفاجأة , والتفسير موجود, كما أن الحلول موجودة أيضا. وأتصور أن المهندس إبراهيم عثمان رئيس النادى يستطيع.. وأكثر ما يعجبنى فى شخصيته أنه غير عنيد ولا يتمسك برأيه طالما أنه اقتنع بأن هذا الرأى يحيد عن جادة الصواب.

مشكلات النادى الإسماعيلى المادية ليست وليدة اليوم, كما أنها لن تنتهى غدا, بما يعنى أن الحلول ينبغى أن تتسم بالموضوعية والواقعية بعيدا عن المزايدات التى تزيد من عمق المشكلة وتضاعف من الخسائر.. وعناصر المشكلة محددة وهى باختصار شديد تشير إلى ما يشبه الإجماع الفنى أن بالفريق نحو 12 لاعبا لا يرتقى مستواهم لارتداء فانلة النادى الإسماعيلي... كما أن الفريق بحاجة ماسة الى مدير فنى أجنبى كبير وجهاز معاون كفء من أبناء الإسماعيلية .. مع تقديرى للمدرب البرتغالى بيدرو الذى كان معاونا لمانويل جوزيه فى نجاحاته مع النادى الأهلى .. ولقد حاول الرجل أن يفعل فى الإسماعيلى ما كان يفعله فى الأهلى ولم ينجح ربما لأن الحياة مختلفة تماما حيث كان يقيم التدريبات أحيانا للاعبى الأهلى فى السابعة والنصف صباحا بينما لا يستطيع أى لاعب بالأسماعيلى الاستيقاظ من النوم قبل الحادية عشرة والنصف ظهرا ! وهكذا صارت الساعة البيولوجية للاعب الإسماعيلى تتحكم فيه حيث لا يستطيع المران قبل الساعة الثالثة من بعد الظهر. والذى يتتبع تاريخ البطولات فى النادى الأسماعيلى يدرك أنها كانت دائما تتحقق فى وجود لجنة كرة قوية يترأسها المهندس مدحت الوردانى وهو ما يجب أن يبدأ فيه فورا إبراهيم عثمان بتكوين لجنة تضم فى عضويتها مع الوردانى عددا من الشخصيات الإسماعيلاوية القوية المحترمة مثل على غيط وخالد بيومى ومحمد شيحة إضافة الى أثنين من اللاعبين القدامى وما أكثرهم من المخلصين.أقول إن هذا هو الحل وبغير ذلك لا تتوقع جماهير عازفى السمسمية أى خير.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف